أراد بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل خير في ديننا ودنيانا، فقال : «ما تركت شيئا يقربكم من الله يقربكم من الجنة إلا وأمرتكم به، وما تركت من شيء يبعدكم عن الله يبعدكم عن النار إلا ونهيتكم عنه». فلا سبيل لسعادتنا، وهدوء أنفسنا، وراحة قلوبنا إلا في الحياة على مراد الله، ولذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أرشدنا إلى كل خير يقربنا من الله ومن الجنة، فقد أراد لنا في نفس الوقت سعادة الدنيا، حيث إن الإنسان يشعر وهو يسير على منهج الله بالرضى عن نفسه والرضى عن الدنيا، حيث يرى الله في كل شيء.…