اضطررت للإفطار في رمضان ستة أيام خلال شهر رمضان بسبب الدورة الشهرية. فهل يجوز تأخير قضائها حتى شهر شعبان من العام التالي؟ ومتى يتم القضاء؟.
** من المقرر شرعا أن الحيض من الأعذار الشرعية التي لا يصح معها الصوم ويجب على المرأة قضاء الأيام التي أفطرتها بإجماع الأمة ولا يجوز مخالفة ذلك ولا يجزي القضاء في الأيام التي نهي عن صومها كيوم العيد ويستحب لمن عليها قضاء أن تعجل به لتبرئ ذمتها ويجوز تأخير القضاء وإن كان خلاف المندوب وإذا بقي على دخول رمضان الثاني أيام بقدر ما عليها من رمضان الأول وجب عليها القضاء على الفور حتى لا يدخل عليها رمضان وفي ذمتها قضاء لم تؤده فإذا حدث ذلك فإنها تصوم رمضان الحاضر وتقضي بعد ذلك ما عليها من رمضان السابق وتجب عليها الفدية بأن تطعم عن كل يوم مسكينا وبهذا قال جمهور الفقهاء.