لابد من تحريك اللسان مع خروج شيء من الهواء في كل ما يتعلق بالصلاة. سواء كان التكبير ، أو قراءة الفاتحة ، أو التسبيح ؛ حتى ينال الإنسان فرضية ما هو مفروض أو سنية ما هو مسنون. التسبيح مسنون ولكن يكتفي الإنسان بالركوع ثم إجراء التسبيح في قلبه دون أن يتحرك لسانه مع إخراج شيء من الهواء الخارج لأن أقل كلام يطلق عليه في اللغة العربية كلام هو هذا: خروج الهواء .. حتى لو لم يسمع نفسه ، حتى لو لم يسمعه من بجواره ولكن سكوت اللسان أو عدم حركته أو عدم خروج الهواء نص الحطَّاب على أنه لا يعد كلامًا ، ولذلك فلابد أن يحرك لسانه مع شيء من خروج الهواء في التسبيح ن مثل قراءة الفاتحة وغيرها من أركان الصلاة.