طباعة

فتاوى رمضانية فضل ليلة القدر

ما فضل ليلة القدر وماذا يجب علي المسلم لإحياء هذه الليلة؟


اقتضت حكمة الله تعالى أن يخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أملا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها‏: (لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ) [القدر:3-5] فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان‏.‏ وقد اختلف الفقهاء في تعيينها ونظرا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر لاحتمال أن تكون هي الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين‏.‏

وقد ورد في فضل إحيائها أحاديث‏، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏: ‏من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه أما بالنسبة للدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت -أعني ليلة القدر- ماذا ادعوا فيها؟ قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني‏.‏

عدد الزيارات 9420 مرة
قيم الموضوع
(0 أصوات)