قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن التعليم هو بوابة الحضارة، موضحا أن القيم التي تمثلها التربية والمعرفة التي تمثلها المهارات والتدريب، هي أركان التعليم الثلاثة.
وأضاف في كلمته بالمؤتمر الرابع لجودة التعليم، الأحد، إنه يجب تطوير التعليم طبقا لاحتياجات العصر وخدمة مصر، حتى نستطيع أن نبني ونعمر الأرض.
وأشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام باللغة لسد الفجوات الموجودة بين التعليم في مصر وغيره من بلدان العالم، منوهًا إلى أن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، ولم تتقدم الأمم إلا باتقان لغتها وبعض اللغات الأخرى، والتعامل مع العالم بعقل مفتوح وقلب مشارك.
وأكد فضيلته أن كل ما نسعى إلى تحقيقه يبدأ من تعلم اللغة، لتصحيح الفكر وقراءة كتاب الله المسطور والمنظور قراءة واضحة، ونفهم الانسان ونتواصل ونتكاتف ونتعاون.
جاء هذا خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم، تحت عنوان "مد الجسور وتعزيز الثقة"، المنعقد اليوم الأحد.
قال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء : إن مصنع سجاد أبيس الذي افتتحه اليوم يعد ضمن 170 مشروعًا خيريًا لمؤسسة مصر الخير بالتعاون مع أجهزة الدولة والمجتمع المدني وقطاع المدني والإعلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المفتي السابق الخميس بمنطقة أبيس شرق الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية.
وقال أ.د. علي جمعة : أن المصنع يأتي ضمن مشروعات برنامج الغارمين الذي تتبناه مؤسسة مصر الخير بهدف توفير حياة كريمة للغارمين والغارمات وادماجهم في المجتمع عن طريق إقامة المشرعات وتوفير التدريب اللازم لهم بهدف تحويل طاقاتهم إلى طاقات قادرة على الإبداع والإنتاج وفقًا للمواصفات العالمية.
وأضاف أ.د. علي جمعة : "نسعى إلى أن تكون أبيس مصدر لجذب السياحة، وهذا ما يتطلب المزيد من الجهد من أجل البناء الحقيقي نحن قادرون .
مستطردًا : "هيا بنا نعمر الأرض عن طريق تفريج الكرب وعن طريق العمل الجاد ، وعن طريق الوعي قبل السعي والساجد قبل المساجد والإنسان قبل البنيان .
وأوضح أ.د. علي جمعة : إن مؤسسة الخير ليس لها أب روحي، مداعبًا الحضور قائلًا: "الأب الروحي في المافيا فقط". فنحن اتفقنا جميعا أنه لا يكون هناك أب روحي وأنها مؤسسة وليست شخصا ، ولذلك فصلنا الشخصنة عن المؤسسية فهذه المؤسسة تسير بقواعد العلم وبقواعد الإدارة الحديثة ولذلك نجحت في خلال 10 سنوات في خدمة أكثر من 7 ملايين حالة".
وقال أ.د. علي جمعة : إن افتتاح مصنع السجاد بمنطقة أبيس سيساهم في توفير فرص عمل للغارمات والغارمين وغيرهم من المستحقين بما يضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة".
وأشار أ.د. علي جمعة : إلى أن المصنع دليل على نجاح مؤسسة مصر الخير في جهودها لتحقيق التنمية المجتمعية من خلال تدريب 1200 فرد من المستحقين على هذه الصناعة حتى الآن.
وتابع أ.د. علي جمعة : "سيحقق هذا المشروع العديد من الفوائد المختلفة، منها خلق كوادر عمالية مدربة في هذه الصناعة التي تعد من الصناعات الوطنية المتميزة، وهو ما يأتي في إطار أهداف مؤسسة مصر الخير في خلق حالة من التواصل والتفاعل والتعاون والتنسيق مع هيئات ومحافظات الجمهورية من أجل تنمية المواطن المصري وتلبية احتياجاته بشكل مستدام يليق به، ينعكس إيجابيًا على المجتمع كله".
وعلى هامش الافتتاح أقيم حفل لتكريم الأم المثالية المنتجة تزامناً مع الاحتفال بعيد الأم، والتى تم اختيارها من خلال مسابقة تم اطلاقها مع بداية مارس الجارى.
وقع الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، مذكرة تفاهم بين المؤسسة وجمعية النجاة الخيرية بالكويت، لتولى الدكتور محمد الأنصاري مهام سفير مؤسسة مصر الخير فى دول الخليج .
وشهد توقيع مذكرة التفاهم كل من، الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، والدكتور محمد الأنصاري ممثل جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن هذا التعاون سيكون مثمرًا، وسيستمر، لما هو معروف عن مؤسسة النجاة وأعمالها الخيرية، خاصة في ظل العلاقات المشتركة الإيجابية بين مصر والكويت في مختلف المجالات، متابعًا: "ننطلق معًا للعمل في مجال الخير".
يأتي توقيع مذكرة التفاهم على هامش ملتقى مؤسسة مصر الخير، ملتقى شركاء التنمية، المنعقد في أحد فنادق القاهرة، بحضور عدد من الوزراء والإعلاميين والفنانين والشركاء في مسيرة التنمية.
نظمت مؤسسة مصر الخير ملتقاها الأول لشركاء التنمية، بحضور الأستاذ الدكتور علي جمعة رئيس المؤسسة ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة وعصام العدوي ممثل عن وزارة التضامن الاجتماعي .
وقال الدكتور "علي جمعة" رئيس مؤسسة مصر الخير : إن الملتقى يهدف إلى نشر دور المؤسسة في التنمية المجتمعية خلال العام الجاري في عدة قطاعات منها الصحة والتعليم وللتكافل الاجتماعي.
وأكد الدكتور" علي جمعة" في تصريحات صحفية قبيل انعقاد الملتقى : أن مصر الخير تسعى إلى لتقديم مشروعات للمستحقين في كل محافظات خاصة صعيد المهمش والمناطق النائية والحدودية ويحتاج لوقفه.
وأشار فضيلته : إلى أن "مصر الخير" قامت بتطبيق الطرق العلمية في تقديم خدمات التنموية للوصول إلى أكبر قدر من المستفدين.
وجه الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الشكر لوزيرة التعاون الدولي التي وصفها بالنشيطة، موضحًا حرصه على المشاركة في الزيارات الميدانية التي تقوم بها مؤسسة مصر الخير، لمشاهدة أحوال الناس على الطبيعية، وكيف يصل إليهم ما يستحقونه.
وأكد عقب توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة والمؤسسة، لدعم المتضررين من السيول في المحافظات المختلفة، أن هذا التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني وقطاع الأعمال والإعلام هو النموذج الأمثل للنجاح، والوصول إلى أن مؤسسة مصر الخير مهمتها الأساسية تنمية الإنسان، موضحًا أن المؤسسة تعمل في 170 مشروعًا قائمة على أُسس علمية وقاعدة بيانات للمناطق والأسر المستحقة للنهوض بالمواطن المصري .
وقال الدكتور علي جمعة : "نريد كسر دائرة البطالة والجهل والفقر حتي نصل بمصر إلى المكانة التي تستحقها، وأول الغيث قطرة، والطريق الطويل يبدأ بخطوة".
وضع الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء حجر الأساس لمزرعة " أرض الخير" برأس سدر، اليوم بالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ومؤسسة مصر الخير، بحضور محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق " تحيا مصر"، ومحسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة مصر الخير، واللواء عبد العزيز علي، العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، والسيد القصير، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، وعدد من قيادات المحافظة، وذلك علي مساحة 50 فدان، بتكلفة 30 مليون جنيه، تستوعب 20 ألف رأس ماشية سنويا، بتكلفة رأس مال 500 مليون جنيه سنويا.
وقال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير : أن مؤسسة مصر الخير، تقوم بهذه المشروعات، وإنشاء مزارع الثروة الحيوانية، من أجل تقدم مصر، فمهمة المؤسسة الرئيسية هي تنمية الإنسان، وإيجاد فرص عمل للشباب، لافتا إلي أن مزرعة رأس سدر هي المزرعة الثامنة لمؤسسة مصر الخير علي مستوي الجمهورية، والمزرعة الثانية في جنوب سيناء، ولن تكون الأخيرة، حيث وافقت المؤسسة علي إنشاء مزرعة ثالثة لإنتاج الألبان، وجاري التنسيق مع المحافظة لبدء إجراءاتها.
وأشار الدكتور علي جمعة : إلي أن هدف المؤسسة، من مزارع الثروة الحيوانية، هو توفير فرص عمل للشباب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لكل منطقة، وزيادة الإنتاجية، فقد نجحت المؤسسة في 7 مزارع سابقة، وندعو الله أن نحقق النجاح في الثامنة، بمباركة محافظ جنوب سيناء.
وأكد الدكتور علي جمعة : أن المؤسسة هدفها الكبير هو تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصرنا من اللحوم، قائلا:" ما دام اكلنا من فاسنا، سيكون رأينا من دماغنا، ومجد هيتحكم فينا وياخدنا شمال ويمين، عشان الأكل، ويبقي عنوان المؤسسة هو من الناس للناس، وما نحن سوي منظمين لأموال الناس، وتقديم الخدمة لهم".
وناشد الدكتور علي جمعة جميع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال بمساندة الاقتصاد المصري والوقوف بجانب البلاد وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مصر كما ناشد جميع المواطنين بالعمل الجاد حتى نعبر هذه الأزمة الاقتصادية بأمان.
- وأكد الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ومفتى الجمهورية السابق: "أن العمل الصحيح مع الأمل الفسيح يعطي الأمر الربيح" . وذلك خلال حفل توزيع أرباح مشروع الثروة الحيوانية لشباب الخريجين بالتعاون مع بنك التنمية والائتمان الزراعي، وذلك بمقر مزرعة تسمين العجول لمؤسسة مصر الخير بالمنطقة الصناعية بطور سيناء .
حيث سلم الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ومفتى الجمهورية السابق، يرافقه محافظ الإقليم اللواء خالد فودة، واللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة، والسيد القصير رئيس البنك التنمية والائتمان الزراعي، وفوزي همام، رئيس مدينة طور سيناء، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وعدد من مشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء ، شيكات أرباح مشروع الثروة الحيوانية لشباب الخريجين المنتفعين من مزرعة تسمين العجول التابعة لمؤسسة مصر الخير بالعاصمة طور سيناء والتي وصلت نحو 200 ألف جنيه للشاب وتفاوت قيمة الشيكات من شاب إلى آخر بعد البيع من هامش الربح بعد سداد قيمة القرض.
يشار إلى أن الدكتور على جمعة، وضع حجر الأساس في مايو الماضي لإنشاء أول مزرعة لتنمية الثروة الحيوانية بطور سيناء، ويأتي إنشاء المزرعة ضمن مشروعات "مصر الخير" لإتاحة فرص العمل لأهالي وشباب سيناء ومساعدة الأسر الفقيرة. وتعد هذه المزرعة السابعة التي تنشئها مؤسسة مصر الخير على مستوى الجمهورية.
وقد وجه الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومفتي الجمهورية السابق، المحافظ خالد فودة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، لدعم هذا المشروع من أجل توفير فرص العمل للشباب.
وقال الدكتور علي جمعة : "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وهذا الصرح عمل صالح، فهو تعمير للأرض بخلاف التدمير، فعندما نتعامل بأرض الله بما أراد الله، يختلف عن التعامل علي ارض الله بما لا يريد من فساد، وبعد سنة من العمل نقول هذه الكلمة التي تجعلنا في مصاف الشاكرين لله والحامدين لله".
وأضاف الدكتور علي جمعة " أن العمل لا ينجح إلا بخلاص النية، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات"، مضيفًا أن العمل لا يخلص إلا بالعلم، ووراء هذا العمل إدارة محكمة وعمل رصين أوصلنا لهذه النتيجة في هذا الزمن القصير.
وقال الدكتور علي جمعة: "كان عندنا أمل وحقق الله لنا الأمل، وهذا النموذج نتج عن التعاون بين الحكومة التي تتمثل في المحافظ الفاهم والواعي، والمجتمع المدني الذي يتمثل في مصر الخير، ورجال الأعمال، وبنك التنمية والائتمان الزراعي، موضحًا أنه لابد من تعاون الثلاثة من أجل تعمير هذا الأرض ونفع الناس.
وأضاف: "إذا أخلصنا النية عملنا ونجحنا ووصلنا إلي النجاح والربح، واليوم نفتتح هذه المزرعة ذاكرين الله شاكرين داعين الله أن يجعلها ثلاثة ثم ثلاثين وأن نذهب إلى الله وهي في ميزان حسناتنا، وأن ينفع بنا ويعمر بنا، وأن يوفقنا لما يحب ويرضي".
وقع هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دولة مصر الخير، بروتوكول تعاون بقيمة 174 مليون جنيه لتطوير عدد 17 قرية فى بعض محافظات الجمهورية تحت مسمى مشروع (قرى البنك الأهلى المصرى).
ويغطى البروتوكول تنفيذ مجموعة من الأنشطة والتداخلات التنموية تشمل إجراء عمليات تطوير شاملة للمدارس والوحدات الصحية المتواجدة بتلك القرى وتأهيلها إنشائيا وإمدادها بالتجهيزات اللازمة وتشمل تنفيذ شبكات مياه الشرب والكهرباء، فضلًا عن تحسين البيئة ورفع الكفاءة الإنشائية لمنازل السكان وتزويدها بالتجهيزات الأساسية.
كما تشمل تسيير قوافل طبية منتظمة بالإضافة إلى عمل مسح طبى لما يقرب من 135 ألف نسمة من سكان القرى التى يضمها المشروع تشمل الفحص وإجراء التحاليل وعمل الأشعات وتحديد الحالات المصابة بفيروس سى ووضع وتنفيذ برنامج لعلاج عدد 25 ألف حالة مصابة خلال عام 2017 يشمل توفير الأدوية والإشراف على تعاطيها ومتابعة المرضى حتى انتهاء البرنامج والتأكد من تمام الشفاء.
حضر حفل التوقيع من البنك الأهلى المصرى محمود منتصر ويحيى أبو الفتوح نائبا رئيس البنك، وحسين رفاعى عضو مجلس الإدارة التنفيذى ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى وبرامج دعم المجتمع، وحضره من مؤسسة دولة مصر الخير عبدالعزيز على العضو المنتدب وأمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد بالإضافة الى رؤساء القطاعات المختصة من الجانبين.
وعقب التوقيع، صرح هشام عكاشة، بأن توقيع هذا البروتوكول يأتى فى إطار المسئولية المجتمعية التى يضعها البنك الأهلى المصرى على رأس أولوياته باعتباره من أكبر وأعرق المؤسسات الاقتصادية المصرية، كما يأتى تعبيرًا عن قناعة البنك والعاملين بأهمية توفير حياة كريمة للمواطنين المصريين وخاصة من سكان المناطق الأكثر احتياجًا بما يدعم جهود الدولة فى هذا المجال ويزكى روح الانتماء داخل المجتمع.
وأكد أن النجاح الذى تحقق من تعاون البنك، وجمعيته الخيرية، مع مؤسسة دولة مصر الخير، فى مجال سداد ديون الغارمين، الذى أسفر عن فك كرب عدد 3250 غارمًا بنهاية شهر يناير الماضى شجع البنك على توسيع نطاق التعاون مع المؤسسة ليمتد لمجالات التنمية المتعددة التى من شأنها التخفيف عن المواطن المصرى.
وقال عكاشة، إن تنفيذ البروتوكول الذى تبلغ تكلفته 174 مليون جنيه سيتم على محورين رئيسيين الأول يتعلق بعمليات تطوير وتنمية القرى التى سيبدأ تنفيذها كمرحلة أولى فى سبع قرى من بينها خمس قرى فى محافظات الصعيد وقرية واحدة فى محافظة القليوبية وأخرى فى محافظة الجيزة بحيث يتم تنفيذ هذه المرحلة بالكامل بنهاية عام 2017 ، والمحور الثانى يتعلق بإجراء مسح طبى لسكان الـ 17 قرية التى يضمها المشروع لتحديد الحالات المصابة بفيروس سى لعلاجها جميعا خلال هذا العام حتى تمام الشفاء.
وأضاف أنه فى إطار اهتمام البنك الأهلى بعلاج المرضى المصابين بفيروس سى ، فقد تم توقيع بروتوكول مع شركة برايم فارما لرعاية البرنامج السياحى العلاجى العالمى الذى تنظمه الشركة تحت مسمى "السياحة من أجل العلاج"خلال عام 2017 والذى يهدف لاستقدام الاجانب المصابين بهذا الفيروس للعلاج والاستجمام داخل دولة مصر بتكلفة مناسبة والذى يمتد أيضا لعلاج الألاف من المرضى المصريين المصابين بهذا المرض وغير القادرين على تحمل نفقات العلاج ، وذلك نظر لأن هذا البرنامج يستثمر الميزة التنافسية التى تتمتع بها أسعار الدواء المصرى ويعكس نجاح التجربة المصرية فى علاج مئات الألاف من المرضى خلال زمن قياسى بما يسهم فى الترويج لمصر كأحد أهم مقاصد السياحة العلاجية فى العالم ويؤدى إلى تنشيط السياحية الوافدة على مدار العام دون ارتباطها بمواسم محددة بما يدعم الاقتصاد المصرى من خلال توفير موارد منتظمة من العملات الاجنبية.
ومن جانبه، أبدى فضيلة الدكتور على جمعة، سعادته بالتعاون مع أكبر مؤسسة اقتصادية مصرية لها إسهاماتها المتميزة فى مجالات المسئولية المجتمعية والتى تتوافق فى أهدافها مع أغراض مؤسسة دولة مصر الخير الرامية إلى بناء الإنسان المصرى وتنميته فى مختلف مناحى الحياة الصحية والاجتماعية والتعليمية والتكنولوجية وفك كرب الغارمين والسعى للقضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض.
وأكد أن تطوير القرى المصرية يعد أحد أولويات المؤسسة وبخاصة فى المناطق الأكثر احتياجًا لتنمية الإنسان المصرى ورفع كفاءة وإنتاجية تلك المناطق لتصبح نقاطا مضيئة ومثالا يحتذى به فى التنمية، معربًا عن أمله فى أن تنتهج جميع المؤسسات الاقتصادية نهج البنك الأهلى والقيام بدورها تجاه المجتمع بصفة عامة وتجاه المناطق والفئات الأكثر احتياجا بصفة خاصة.
اختتم اليوم الدكتور علي جمعة؛ عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، المؤتمر الدولي الذي نظمته مكتبة الإسكندرية، بعنوان ” العالم ينتفض: متحدون في محاربة التطرف والعنف”، والذي أقيم علي مدار ثلاثة أيام ماضية تخلله حلقات نقاشية لعدد من المفكرين والباحثين والقضاة من مختلف الدول.
“الجماعات الإرهابية تتسرب لعقول الشباب بإقناعهم بالأفكار، ولذلك محاربتها تتطلب فكر مضاد”، بتلك الكلمات علق الدكتور على جمعة، في كلمته، مضيفاً أن اتهام الإسلام بالإرهاب يأتي لأن هناك 132 منظمة إرهابية في العالم، من بينهم 40 منظمة إسلامية، مضيفاً أن البحث الذي أجرته مؤسسة أهل البيت في الأردن عن إل5 طوائف الأكثر في تورطاً في أحداث العنف، فجاءت الجماعات الإسلامية في المرتبة الأولي، لافتاً إلي أن المتطرفون تمكنوا من دخول عقول الشباب وتصدير الفكر الإرهابي عن طريق إقناعهم بأفكارهم ومفاهيمهم.
وأضاف الدكتور جمعة أن تلك الجماعات تعمل بتسلسل واضح لتحويل الشباب لإرهابيين، وذلك لتمريرهم بعدة دوائر متداخلة؛ تبدأ بدائرة التشدد، تليها دائرة التطرف، ثم دائرة العنف، والتي يأتي من داخلها دائرة الإرهاب، مشيراً إلي أن تلك الجماعات لا تريد الوحدة بين العرب، فضلاً عن افتقادهم العدالة الاجتماعية، مؤكدا انهم يعانوا من خلل في الفكر وفهم التراث وفهم المصلحة ولا المقاصد الشرعية، مطالبا إلى ضرورة أن تتواجد الأدوات لحماية الشباب، مشيرا إلى ان 30 % من الدواعش قادمين من أوروبا، مؤكدا على ضرورة أن يكون تجديد الخطاب مبنى على قواعد علمية.
وأكد الدكتور جمعة أن أعضاء هذه الجماعات لديهم قدرة فائقة على الكذب، مؤكدا على أنهم وصلوا لحالة “الهرم المقلوب “، و أن أول درس يتعلمه أعضاء الجماعات “اقتلوهم” ، مشدداً على خطورة التطرف والتشدد، وما تولد نتيجة لانتشار الإسلام السياسي من إرهاب منذ نحو 40 عامًا، حيث وأكد أن الانتفاض ضد الإرهاب يتطلب الانتفاض ضد هذه الدوائر جميعها، وأن ذلك قد يتعارض بشكل ما مع مفهوم حرية الرأي والتعبير التي تتمتع بهما الدائرتان الأولى والثانية، لمنع أو تطويق الأفكار الفوضوية المتشددة والمتطرفة، والتحذير من خطورتها وسلبيتها، حماية للشباب من الانجرار خلفها، وتفسد الدين والدنيا.
وأضاف "جمعة"، أنه عندما ظهرت الجماعة الإرهابية منذ عام 1928 وحتى يومنا هذا؛ انفجر وانفرط منها كل بلاء نعيشه اليوم، لأنها أنشأت دينًا موازيًا، ودولة موازية، مما أنشأ الفتنة التي نتعامل مع نتائجها اليوم، وأنه عندما خرجت الجماعة من تحت القبضة الحديدية في السبعينيات من القرن الماضي، كان هناك في القاهرة وما حولها نحو 200 جماعة إسلامية عاملة نشأت على أفكار سيد قطب وابن تيمية وحسن البنا وغيرهم، تبنت تلك الجماعات 200 فكرة مختلفة كان يجب دراستها في حينها للرد على هذا "البلاء المستحكم" وتفكيك الأفكار التي تتبناها تلك الجماعات.
وأوضح أن الجماعات الإسلامية لديها أفكار مبنية على عشرة أصول، من بينها أن من يخالفهم عميل للاستعمار والصهاينة، ويقف ضد وحدة العرب، ويحكم بغير ما أنزل الله، وينكر الخلافة، ويفتقد للعدالة الاجتماعية، ولا يفهم التوحيد والولاء والبراء، وينكر الاجتهاد في الدين والتمكين والنصرة.
ولفت الدكتور جمعة إلي وجود 46 استراتيجية من دول العالم لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتفكيك الأفكار المتطرفة، داعيًا المكتبة بالتعاون مع الأزهر إلى طباعة تلك الاستراتيجيات في كتاب يتم توزيعه على المفكرين والمثقفين في مصر والعالم، بحيث تتبنى كل دولة ما يناسبها من استراتيجيات لمواجهة الإرهاب لديها، مما يخلق ثقافة عالمية سائدة ضد الإرهاب.
وقعت مؤسسة "مصر الخير"، اليوم الأربعاء 18 يناير بروتوكول تعاون مع شركة بتروجيت، بهدف تطوير وتنمية قرية الكرنك، بمحافظة المنيا، ضمن خطة المؤسسة لتطوير القرى الأكثر احتياجًا بالصعيد.
وقال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن قطاع الأعمال في مصر، يساهم بتعاون مثمر مع المجتمع المدني لتنمية المجتمع، وكل هذا بالتعاون مع الحكومة والإعلام، موضحا أن هذا التعاون الرباعي يسهم في النهوض بالبلد وإحداث التنمية، وتحقيق شعار "مصر الخير" وهو "تنمية الانسان مهمتنا الأساسية"، للقضاء على البطالة والجهل والمرض والفقر.
وأضاف الدكتور علي جمعة : أن البروتوكول، يهدف لقيام المؤسسة في تنمية قرية الكرنك في محافظة قنا، من كافة ما تحتاج إليه، مضيفا: "سيتم نقل القرية من حالة اللاتنمية إلى حالة التنمية الشاملة" .
وتابع الدكتور علي جمعة: "نحن في بداية الطريق، ومن النجاحات التي كانت في المؤسسة، في الأعوام الماضية، هي أن المؤسسة ستكمل بعد فترة وجيزة، عامها العاشر، لذا البداية معناها أن هناك قرى أخر، ولكننا نسير خطوة خطوة، نعم هو طريق ممتد وطويل، وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة .
وعن مدة تنفيذ البروتوكول، أوضح الدكتور علي جمعة : "البروتوكول له جدول زمني، بحيث نراعي قضية زيادة الأسعار، وقضية النتائج التي يجب أن تكون محسوسة وملموسة من العمل، ونراعي قضية المراقبة، وكل هذا نتخذه في ظل هيكل ما يسمى بالجدول الزمني الذي سيتواءم مع طبيعة المكان، كما أننا سنحاول استعمال واستغلال من هم في المكان من أهل القرية، لتشغيلهم في إحداث التنمية، وهذا شئ هام للغاية حتى لا ندخل عليهم أشخاص من الخارج لإحداث التنمية" .
وعن مراحل بدء التنمية في القرية، قال الدكتور علي جمعة : "سيتم البدء بـ5 مراحل، تبدأ بالتعليم، ثم الصحة، ثم التكافل الاجتماعي، ثم البحث العلمي، وأخيرا مناحي الحياة من خلال القضاء على البطالة والأمية والقضاء على ظاهرة أطفال بلا مأوى إذا وجدناها في هذه القرية"، مضيفا أنه سيتم تنفيذ برنامج قيم وحياة والذي ينشر 11 قيمة إنسانية متفق عليهم.
قال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن التنمية ركيزة أساسية لاقتلاع جذور الإرهاب، لافتًا إلى أن الدولة ومؤسسات المجتمع المدني تهدف إلى إقامة مشروعات لتشغيل الشباب، خاصة في المناطق الحدودية لمواجهة البطالة وتنمية هذه المناطق ومواجهة الإرهاب.
وأكد فضيلته أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام خلال الفترة الماضية بافتتاح عدد من المشروعات القومية بمختلف محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن الوادي الجديد بها المشروع الأكبر والخاص بزراعة مشروع المليون ونصف المليون فدان بواحة الفرافرة.
كما أشار فضيلة الدكتور خلال قيامه اليوم بتوزيع أرباح المرحلة الثانية من مشروع تسمين الثروة الحيوانية بمؤسسة مصر الخير بواحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، أنه منذ 3 سنوات كانت هذه الأرض صحراء جرداء دون زرع أو ماء، والآن تحتضن المشروع الناجح وهو المزرعة الحيوانية الذي عاد على الشباب بأرباح وصلت إلى 38 ألف جنيه للشاب الواحد في العام، واستفاد منه 200 شخص، ودفع نحو 38 مليون جنيه من الجهات المانحة، وهناك 5 آلاف رأس ماشية و1000 طن صافى أضيفت إلى الإنتاج، موضحًا أن هذا المشروع أحد مشروعات التنمية الحقيقة على أرض الواقع.
ووقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، بروتوكول تعاون بين الوزارة وأمين عام الصندوق الإجتماعى للتنمية، ومحمود قنديل، العضو المنتدب لشركة أرض الخير، لاقامة مشروعات في مجال إعادة هيكلة صناعة الثروة الحيوانية، كما وقعت الوزيرة بروتوكول تعاون ثانى بين أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومحافظ الوادي الجديد، و شركة ارض الخير، إحدى شركات مؤسسة مصر الخير، بحضور الدكتور/ على جمعة، حيث جاء البروتوكول فى إطار قيام المحافظة بتخصيص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة (31.84 فدان) الكائنة بقرية الشيخ مفتاح بمركز الداخلة بالمحافظة لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية لإقامة مزرعة انتاج حيواني بالاشتراك مع مؤسسة مصر الخير.
جاء ذلك ضمن فعاليات زيارة الدكتورة/ سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الخميس 29 ديسمبر 2016م، محافظة الوادى الجديد، بحضور الدكتور/ على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومفتى الجمهورية السابق، واللواء/ محمود عشماوى، محافظ الوادى الجديد، ونيفين جامع، أمين عام الصندوق الأجتماعى للتنمية، حيث تفقدت الوزيرة والحضور، مزرعة مصر الخير، للإنتاج الحيوانى، حيث بلغت حجم الاعمال 39 مليون جنية بالمزرعة، ووصل عدد الحيوانات منذ التسمين إلى 5000 رأس، ويجرى العمل على الدورة الثالثة للتسمين فى المزرعة ليتم تسليمها فى 15 يناير 2017، لعدد 72 مستفيد بإستثمارات 27.5 مليون جنية، وقامت الدكتورة/ سحر نصر، والدكتور/ على جمعة، واللواء/ محمود عشماوى، والسيدة/ نيفين جامع، بتوزيع ارباح مشروع الثروة الحيوانية بالمحافظة على 69 شاب وفتاة.، وسلم محافظ الوادى الجديد، للوزيرة، درعا تكريمها لها على جهودها التنموية بالمحافظة، كما سلم درع للدكتور/ على جمعة.
وأوضحت الوزيرة، أن البروتوكولين التى وقعتهما اليوم هما فى اطار دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث تعتبر أحد أهم أدوات التنمية المستدامة التي تعمل على توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة بما يساهم بشكل مباشر في نمو الاقتصاد، وكاستجابة فورية من جانب وزارة التعاون الدولي للمساهمة في توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ خطة الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وبصفة خاصة في المحافظات الحدودية بالإضافة إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا في إطار استراتيجية الدولة المصرية في الفترة المقبلة للتمكين الاقتصادي للشباب وخطة التنمية 2030.
وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف هو التوسع فى إنشاء مزارع للإنتاج الحيواني على مستوى المناطق المستهدفة للعمل على تحسين سلالات الماشـية والارتقاء بأساليب التربية المعمول بها، مؤكدة أنه كلما زادت مصر من انتاجها ستقلل من الاستيراد وبالتالى سيتم توفير العملة الأجنبية.
وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن الوزارة تقوم بعدد من المبادرات التي تستوعب قدرات الشباب وتساعدهم على تحويل افكارهم الى مشروعات على ارض الواقع، وتعزز روح المبادرة لدى الشباب، عقب التخرج، بحيث بدل من انتظار الوظيفة أن يقوم بعمل مشروع خاص به، لذلك تحرص دوما على مساعدة الصندوق الاجتماعي للتنمية في تدبير الموارد المالية اللازمة لتمويل الشباب الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة لان المشروعات الصغيرة تمثل النسبة الغالبة من المشروعات الاقتصادية على المستوى المحلى والإقليمي وبالتالي هي القوة الدافعة وراء نمو الاقتصاد القومي.