إن{طه}[1] و{ يس }[2] من حروف المصحف وليست أسماء للرسول ﷺ فهذا وجه من وجوه التفسير, وهو وجه طيب, واجتهاد مقبول, ولا بأس به, فبعض المفسرين يري أنها حروف مقطعة مثل{الم}[3].
ولذلك عندما جمعوا الحروف وجدوها 28 حرفا, عدوا منها" طه" و" يس".. وعندما جمعوا الحروف وجدوا أنه يمكن أن نكون منها جملة" نص حكيم قاطع له سر" وهذه الحروف 14 حرفا, والـ14 حرفا الأخرى هي من الـ28 حرفا لم تذكر في أوائل الصور, فإذا" طه" و" يس" هي ليست من أسماء النبي ﷺ علي قول بعض المفسرين.. وهناك من جمع للنبي ﷺ أكثر من 300 اسم, وعدوا منها" طه" و " يس", فالأمر سهل, وليس محل قضية معضلة, هذه أقوال نسميها اختلاف التنوع وليس اختلاف التضاد.. فمن يقول إنها حروف مقطعة ومن يقول إنها حروف مقطعة ولكنها مطلقة علي النبي ﷺ .. حسب فهم كل مفسر.. فهذا لا بأس فيه.
[1] الآية 1 من سورة طه.
[2] الآية 1 من سورة يس.
[3] الآية 1 من سورة البقرة.